اجيال هي الاطار التربوي الذي تتبلور فيه الروابط الاجتماعية والنفسية وفيها يوضع حجر الأساس لبناء المواقف الشخصية للإنسان تجاه نفسه وتجاه الآخرين في مختلف مراحل العمر والنمو ابتداءً بسن الطفولة وحتى سن الثامنة عشرة ومن ثم في معترك الحياة.
وعليه فان الأهداف المركزية التربوية لأجيال ترتكز على حقوقه وواجباته في مجتمعه, التي توضح الرؤيا والأهداف وطرق التنفيذ بصورة لا منهجية, في المجتمع الكبير بتداخل متعدد الاتجاهات وفقـًا لمراحل السن ولنوعية المجتمع المحيط به.
لذلك تضع اجيال نصب اعينها في كل سنة موضوعا مركزيا تتمحور حوله دراسات ومعاينة للمشاكل والمخاطر الملحة للوقت الذي نعيش فيه, ومن منطلق مسؤوليتنا كحركة شبيبة لمعالجة ظواهر سيئة ويمكنها ان تهدم مجتمعنا, حرصنا على ان نضع نصب اعيننا معالجة ظاهرة العنف والتي تعتبر من الظواهر المنتشرة في المجتمعات الانسانية وبسب انتشارها بشكل كبير في مجتمعنا وابعادها المختلفة إما كانت اجتماعية او نفسية او الثقافية أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة رائينا اهمية طرح هذه الظاهرة على جمهور الشبيبة الذي يعتبر مستقبل المجتمع القادم.
